قصة حقيقية

لم اتعود كتابة القصص ولم اكن مبدع في كتابة الروايات لكنني وجدت نفسي في وضع اجبرني على كتابة هذه القصه القصيره المؤثره لي ولا اعلم هل سيجد القارئ فيها تأثير او عبره، جميع احداث هذه القصه حقيقيه ولم تكن من نسج الخيال او من كلام الاوهام،

القصه احداثها تدور بين رجل اسمه احمد وامرآه اسمها سراب تعرف احمد على سراب عن طريق الصدفه والجميل في هذه المصادفه انه تعرف عليها في عيد الفطر المبارك،ليس من المهم معرفة الطريقه التي تعرف بها احمد على سراب، لكن الاهم هوانه تعلق قلبه بها واصبح لا يصبر على فراقها ،لكن احمد لم يبح لسراب بما يكنه لها من احاسيس وعواطف الا ان سراب تبادله نفس المشاعروالعواطف والسبب انها تعلقت به ايضا ومرت الايام وازداد تعلقهما ببعض الى درجة انهما لا يفترقان الا لطارئ، وكان احمد يبعث لسراب بالهدايا والازهار،وفي كل يوم يرسل اليها اجمل الخواطر والاشعار ،وفي المقابل ترد سراب له باجمل من ما يرسل لها من اشعار ، حتى تيقن احمد ان سراب تحبه كما هو يحبها، وجائت اللحظه الجميله في نظر المحبين والعاشقين، وهي من اجمل ايام العشق لدى العشاق، فاعترف احمد لسراب بالحب الصادق الذي تملكه والعشق الذي كاد ان يقتله لولا اعترافه به،وكانت النتيجه مفرحه وجد احمد ان سراب ايضا تحبه واعترفت له بكل صراحه ،لم يتحمل احمد تأثير الفرحه على قلبه لانه وجد من كان يبحث عنها ،واصبح الحبيبين تجمعهما روابط المحبه وكلمات العشق الجميله،واذا مر يوم ولم يلتقي احمد بسراب وجد الرسائل تملئ هاتفه الجوال بل لو انه فتح اميله لوجد المسجات لا تحصى ولا تعد ولا يستطيع قرائتها كلها فيكتفي بالقول انا بخير وسانتظركِ على الميعاد،ومضى شهرين على علاقتهما والحب يجمع قلبيهما، مع السعاده التي يعجز عن وصفها الكلام والتي كانت تغمر حبهما،

وفي يوم من ايام العشاق الحزينه اتصل احمد بسراب كل المعتاد وسئلها عن احوالها فلم يجد الا صدُ وتجاهلُ وجفاء لكلماته استغرب احمد كثيرا لهذه الهجر عاود الاتصال مرارا وتكرارا ولكن بدون جدوى .
احمد يسأل نفسه ؟ اين ذاك الشوق وذاك الحب المزعوم لم يجد الجواب على سؤاله حاول معرفة سبب هذا الهجر الى ان تيقن ان سراب كانت تلعب بعواطفه وتضحك على مشاعره والسبب انها تعرفت على غيره وبدأت معه علاقه حب كاذبه كالتي سبقتها حزن احمد حزنا شديدا لا لان سراب تركته ، بل على الطريقه التي اتخذتها في خداعه وتظليله عن الحقائق وفي نفس الوقت كانت سراب تدعي بالوفاء والصدق في تعاملاتها مع الناس وانه طبيعتها منذ الصغر ولكن الحقيقه هي غادره بكل ما تعنيه هذه الكلمه وكاذبه في كل كلمه تنطقها ،بعث احمد الى سراب يذكرها بايام الحب المزعوم ووعودها بالوفاء، لكن سراب تجاهلت كل شيء ، وقالت له بكل وقاحه نحن اصدقاء لا اكثر ولم اعدك بشيء وهددت لو كلمها بكلام الحب مره اخرى ستتركه الى الابد ولم يكن بوسع احمد عمل اي شيء سوى ان يتركها والى الابد لانها لا تستحق ان تكون صديقه لانها غدرته كحبيب وهو لا ينتظر ان تغدر به كصديق والمفارقه في هذه القصه الحزينه انها لم تدم طويلا فقط لمدة شهرين تعرف عليها في عيد الفطر وتركها في عيد الاضحى المبارك.....


تذكر عزيزي القارئ ان المرآه اسمها سراب وكان احمد يمشي خلف سراب

اتمنى من كل اصدقائى الشباب ان يكونو اتعلمو حاجة من القصة دى مش قراية كده وخلاص واتمنى انها تكون عجبتكم وحاولو تفهموها وانكم ممكن تكونو زى احمد فى يوم من الايام ماتصدقش اى حد بسرعة ياصاحبى واوعى تتسرع فى قرار خد وقتك ع الاااااااااااااااااااااخر

نااااااااااااااايس قصة يامييييييدو وبجد زى ماقالت الاخت امانى موضوع منتشر جامد جدا

موضوع تحفه يا ميدو